"سورة فاطر"
بصوت القارئ الشيخ/عبدالله عواد الجهني
http://server13.mp3quran.net/jhn/035.mp3
🍃🌵🍃
🌸آية وتفسير🌸
﴿إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ إِنَّ ٱللهَ عَزِیزٌ غَفُورٌ﴾
[فاطر: ٢٨]
قوله: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ قال ابن عباس: يريد: إنما يخافني من خلقي من عَلِمَ جبروتي وعزتي وسلطاني.
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا عمر بن حفص، أخبرنا الأعمش، أخبرنا مسلم، عن مسروق عن ام المؤمنين عائشة رضي اللهُ عنها: صنع رسول الله ﷺ شيئاً فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبيَّ ﷺ فخطب فحمد الله ثم قال: ((ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية)).(١)
وقال النبي ﷺ: ((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً)).(٢)
وقال مسروق: كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار بالله جهلاً. وقال رجل للشعبي: أفتني أيها العالم، فقال الشعبي: إنما العالم مَن خشي الله عزَّ وجلَّ.
﴿إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ أي: عزيز في ملكه غفور لذنوب عباده.
(١) أخرجه البخاري في الاعتصام، باب: ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين والبدع: (١٣/٢٧٦)، ومسلم في الفضائل، باب: علمه ﷺ بالله تعالى وشدة خشيته برقم: (٢٣٥٦) (٤/١٨٢٩)، والمصنف في شرح السنة: (١٩٩-١/٢٠٠) .
(٢) قطعة من حديث أخرجه البخاري في التفسير- تفسير سورة المائدة- باب: قول الله تعالى: ﴿لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم﴾ (٨/٢٨٠)، ومسلم في الفضائل، باب: توقيره ﷺ وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة له برقم: (٢٣٥٩) (٤/١٨٢٣) والمصنف في شرح السنة: (٣٦٨-١٤/٣٦٩).
"تفسير البغوي" (٣/٦٢٢)
🍃🌵🍃
🌻من السنة النبوية🌻
📌عن أَبي أُمَامَة رضي اللهُ عنهُ أنَّ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: ((فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أدْنَاكُمْ)) ثُمَّ قَالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأهْلَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِي النَّاسِ الخَيْرَ)). رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ).
(رياض الصالحين (١٣٨٧))
(كتاب العلم - باب فضل العلم)
🍃🌵🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق